مسيرة نحو النجوم
هو العلامة المجاهد الخطيب اللامع الشهيد السيد شاكر السيد كدر "قدر" السيد سلمان السيد موسى السيد مذخور السيد ناصر بن شلال بن محمود بن محمد بن شوكة بن علي خان بن خفان بن ياسر الكبير " ومنه لقب الياسري" بن شوكة الكبير بن عبد الله بن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسن علي بن أحمد أبو المنصور بن أبي عبد الله المعروف بكنيته بن أبي الهيجاء أحمد بن أبي الحسين زيد الأسوود بن الحسين بن أبي الحسن علي الملقب " علي كتيلة " بن يحيى المحدث بن يحيى الأول بن الحسين ذو الدمعة والعبرة بن الفقيه الثائر زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب "عليهم السلام"
ولد عام 1935 في مدينة سوق الشيوخ العريقة من مدن العراق في محافظة ذي قار مدينة الجهاد كما سماها المجاهد الحبوبي .. من أسرة ذاع صيتها في جنوب ووسط العراق وهم السادة آل ياسر حمولة السادة أخوة سمية .. أسرة علم ودين وفضل وجهاد وأسرة مجد وكرم وشجاعة .. والده الثائر الوطني السيد كدر قدر السيد سلمان الياسري الذي قاوم المحتل البريطاني الى جانب المجاهد آية الله الحبوبي عام 1914 و1915 وشارك ببسالة في ثورة العشرين وكان له دور المفجر في ثورة 1935 والتي حكم على أثرها بالإعدام ونجى بكرامة شهيرة ..
برز من أسرته آية الله السيد راضي الياسري والحجة السيد محمد حسين الياسري والمحقق الكبير السيد عبد الزهراء الخطيب الياسري والخطيب الكبير السيد طاهر ملحم الياسري وغيرهم ..
هاجر الى النجف الأشرف عام 1970 طلبا للعلم الديني فيها بعد أن ذاق مرارات السجون في زمن الحكم العارفي .. درس عند كبار العلماء كآية الله السيد محمود الشاهرودي وآية الله السيد محسن الحكيم وآية الله السيد روح الله الخميني وآية الله السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله السيد نصر الله المستبط .
إلتحق بجامعة النجف الدينية التي أسسها آية الله السيد محمد كلانتر وتخرج منها ومارس التدريس فيها . وحاز على العديد من الوكالات العامة وأبرزها من المرجعين الكبيرين الحكيم والخوئي .
فبرز كعالم دين بارع ورع تقي زاهد وخطيب لامع شجاع جسور لا تلومه في الله لومة لائم يقول الحق ولا ينظر خلفه ..تشهد له بذلك منابر ومساجد ومضائف العراق .. كان له دور كبير في بناء المساجد وأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحرومين وكفالة الأيتام وعوائل الشهداء من ضحايا النظام الصدامي .
برع في علوم الفقه والعقائد والتاريخ والأنساب كما برع في مجال العمل الإسلامي والخيري والعلاقات الإجتماعية وإصلاح ذات البين وهداية الناس الى سبيل الرشاد فقد إهتدى على يديه العديد من الشباب الذين كانوا قد ظلوا سواء السبيل ودخل بعضهم الى الحوزات الدينية وأصبح لهم شأن .
إهتم السيد الشهيد بجمع كلمة العشائر العراقية الأصيلة وجذبهم للصف الإسلامي وخصوصا من أبناء عشيرته السادة آل ياسر في العراق وقد جاب في سبيل ذلك مختلف المحافظات ومازالت مواثيقهم موقعة بختمه الشريف خصوصا السادة آل ياسر حمولة آخوة سمية .
كان يرعى أبناء الحركة الإسلامية ويرشدهم ويوجههم ويكن الحب والتقدير والإحترام لزعيمهم المؤسس المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وقد رعى عوائل الشهداء منهم .
كان نشاطه الديني والإجتماعي موضع توجس النظام لذا فقد فرضوا عليه رقابه وتعرض للعديد من المضايقات وحاولوا أن يمنعوه من مواصلة الخطابة والنشاط الديني بمختلف الوسائل وقد بائوا بالفشل .
فما كان منهم إلا إتخاذ قرارهم المشؤوم بتصفيته بصورة مفجعة مروعة تستعيد الى الأذهان فاجعة جديه الحسين "ع" وزيد "رض" .. الذين طالما رثاهما بصوته الرخيم الجميل.. فقد إستدرجوه بطريقة خبيثة ثم قاموا بتصفيته بجهاز الثقب الكهربائي "دريل" حيث وجدت ثلاثة ثقوب في رأسه الشريف ثم ألقوا به ليلا في أحد شوارع النجف الأشرف وقاموا بسحقه بإحدى سيارات الأمن البعثي وذلك ليلة 25 / 5/ 1988 ضمن حملة مسعورة لإغتيال وتصفية خطباء المنبر الحسيني ذهب ضحيتها العشرات من الخطباء إتخذ قرارها المجرم صدام ونفذتها عصابات البعث للجريمة المنظمة . أعقب السيد الشهيد أربعة من الذكور وهم حامد وماجد وخالد ومحمد ويعتبر ولده العلامة المجاهد السيد محمد الياسري من الرموز الدينية والسياسية والإجتماعية المؤثرة في المجتمع العراقي وفي النجف الأشرف.
فسلام عليك يا أبا حامد يوم ولدت ويوم أستشهدت مضرجا بدمك ويوم تبعث حيا .
إلتحق بجامعة النجف الدينية التي أسسها آية الله السيد محمد كلانتر وتخرج منها ومارس التدريس فيها . وحاز على العديد من الوكالات العامة وأبرزها من المرجعين الكبيرين الحكيم والخوئي .
فبرز كعالم دين بارع ورع تقي زاهد وخطيب لامع شجاع جسور لا تلومه في الله لومة لائم يقول الحق ولا ينظر خلفه ..تشهد له بذلك منابر ومساجد ومضائف العراق .. كان له دور كبير في بناء المساجد وأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحرومين وكفالة الأيتام وعوائل الشهداء من ضحايا النظام الصدامي .
برع في علوم الفقه والعقائد والتاريخ والأنساب كما برع في مجال العمل الإسلامي والخيري والعلاقات الإجتماعية وإصلاح ذات البين وهداية الناس الى سبيل الرشاد فقد إهتدى على يديه العديد من الشباب الذين كانوا قد ظلوا سواء السبيل ودخل بعضهم الى الحوزات الدينية وأصبح لهم شأن .
إهتم السيد الشهيد بجمع كلمة العشائر العراقية الأصيلة وجذبهم للصف الإسلامي وخصوصا من أبناء عشيرته السادة آل ياسر في العراق وقد جاب في سبيل ذلك مختلف المحافظات ومازالت مواثيقهم موقعة بختمه الشريف خصوصا السادة آل ياسر حمولة آخوة سمية .
كان يرعى أبناء الحركة الإسلامية ويرشدهم ويوجههم ويكن الحب والتقدير والإحترام لزعيمهم المؤسس المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وقد رعى عوائل الشهداء منهم .
كان نشاطه الديني والإجتماعي موضع توجس النظام لذا فقد فرضوا عليه رقابه وتعرض للعديد من المضايقات وحاولوا أن يمنعوه من مواصلة الخطابة والنشاط الديني بمختلف الوسائل وقد بائوا بالفشل .
فما كان منهم إلا إتخاذ قرارهم المشؤوم بتصفيته بصورة مفجعة مروعة تستعيد الى الأذهان فاجعة جديه الحسين "ع" وزيد "رض" .. الذين طالما رثاهما بصوته الرخيم الجميل.. فقد إستدرجوه بطريقة خبيثة ثم قاموا بتصفيته بجهاز الثقب الكهربائي "دريل" حيث وجدت ثلاثة ثقوب في رأسه الشريف ثم ألقوا به ليلا في أحد شوارع النجف الأشرف وقاموا بسحقه بإحدى سيارات الأمن البعثي وذلك ليلة 25 / 5/ 1988 ضمن حملة مسعورة لإغتيال وتصفية خطباء المنبر الحسيني ذهب ضحيتها العشرات من الخطباء إتخذ قرارها المجرم صدام ونفذتها عصابات البعث للجريمة المنظمة . أعقب السيد الشهيد أربعة من الذكور وهم حامد وماجد وخالد ومحمد ويعتبر ولده العلامة المجاهد السيد محمد الياسري من الرموز الدينية والسياسية والإجتماعية المؤثرة في المجتمع العراقي وفي النجف الأشرف.
فسلام عليك يا أبا حامد يوم ولدت ويوم أستشهدت مضرجا بدمك ويوم تبعث حيا .